كأس العرب لكرة الصالات في نسخته السابعة يستضيف في مدينة جدة السعودية في صالة وزارة الرياضة بين ٦ و١٦ حزيران ٢٠٢٣ ١٢ منتخبا وهم: السعودية (المضيف) والمغرب والعراق والكويت ومصر وطاجيكستان وفلسطين والجزائر وجزر القمر ولبنان وليبيا وموريتانيا.
إفتتاحية المباريات كانت في مرحلة المجموعات التي تم تقسيمها على ثلاث مجموعات وتلك:
- في المجموعة الأولى: السعودية والجزائر وليبيا وطاجيكستان.
- في المجموعة الثانية: المغرب والكويت ولبنان وجزر القمر.
- في المجموعة الثالثة: العراق ومصر وموريتانيا وفلسطين.
في المجموعة الأولى، تصدرت ليبيا؛ فربحت مبارتين من أصل ثلاث. وتليها الجزائر التي ربحت مباراة واحدة وتعادلت في المباراتين الأخرتين. من ثم السعودية في المرتبة الثالثة، فربحت مباراة واحدة وتعادلت بأخرى وخسرت المباراة الثالثة. وأخيرا، طاجكستان خسرت مبارتين وتعادلت في واحدة.
في المجموعة الثانية، تصدرت المغرب المجموعة بعد أن ربحت كل المباريات أما للكويت فربحت مبارتين من أصل ثلاث. لبنان ربح مباراة واحدة من أصل ثلاث وجزر القمر لم تربح أي منها.
في المجموعة الثالثة، مصر تصدّرت، فربحت إثنان من أصل ثلاث. والعراق تليها ثانية وربحت أيضا إثنان من أصل ثلاث. من ثم فلسطين التي ربحت واحدة من أصل ثلاث وأخيرا موريتانيا خسرت كل المباريات.
بعد فرز النقاط، تأهّلت أول ثلاث منتخبات من المجموعتين الأولى والثانية أما للمجموعة الثالثة، فأول منتخبين تأهلا للدور الربع النهائي وهي: ليبيا والجزائر والسعودية والمغرب والكويت ولبنان ومصر والعراق.
نهار الثلاثاء ١٣ حزيران، لُعبت كل مباريات الربع النهائي؛ تواجها لبنان وليبيا في أول مباراة وربحت ليبيا على لبنان بنتيجة ٥-٢ بعد معركة شرسة دارت بينهما. بالمقابل، فاز المغرب على السعودية بنتيجة ٥-٢. أما الكويت فانتصرت على مصر بنتيجة ٦-٢ ومن ثم الجزائر ربحت على العراق بنتيجة ٢-٠. وأخيرا، بعد مرحلة خروج المغلوب، يودع لبنان دورة كأس العرب مع مخاصميه السعودية ومصر والعراق .
في الموسم الماضي، أحرز المغرب اللقب للسنة الثانية على التوالي، فهل سيستطيع أن يحتفظ بهذا اللقب في الموسم الحالي وأن يسجّل إنتصارا جديدا في مسيرته الدولية؟
ومن المهم أن نذكر الحكمين اللبنانيين الذين يقودين العديد من تلك المباريات وهما رئيس الحكام خليل بلهوان والحكم إيلي حكيم.
وللمعلومات أيضا، شارك لبنان ٣ مرات في تلك البطولة وتوّج ثالثا في سنة ٢٠٠٥ و٢٠٠٧ ورابعا في سنة ٢٠٠٨.