الكاتب/ة: صونيا سلامة

خاص – جريدة الجلسة | الجزء ٩: “النفسية تؤثر على الجسد”: من هي المتخصصة النفسية الرياضية التي رافقت الرياضيين اللبنانيين في الأولمبياد؟

التاريخ: 06 آب 2024
خاص – جريدة الجلسة | الجزء ٩: “النفسية تؤثر على الجسد”: من هي المتخصصة النفسية الرياضية التي رافقت الرياضيين اللبنانيين في الأولمبياد؟

اخبار الجلسة متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا

اضغط هنا

ناتالي جبيلي العكارية، البالغة من العمر ٤١ سنة، بدأت بممارسة العديد من الرياضات منذ صغرها. عندما أصبحت في الثانية عشرة من عمرها، أبدعت في كرة السلة؛ لعبت مع فريقي الأنترانيك والرياضي في الدرجة الأولى وشاركت معهما ضمن بطولة لبنان والبطولة العربية. وفي سنتي ٢٠٠٣ و٢٠٠٤، كانت لاعبة في منتخب لبنان لكرة السلة. عندما كان عمرها ٢٧ سنة، اعتزلت كرة السلة. بالإضافة إلى ذلك، كانت ناتالي تمارس لعبة الريشة الطائرة وتوجت بطلة لبنان لمدة ٤ سنوات.

أحرزت جبيلي العديد من الألقاب في كرة السلة، منها البطولات اللبنانية، البطولة العربية للأندية لسنة ٢٠١٢، وبطولة العرب مع منتخب لبنان سنة ٢٠٠٣.

ناتالي جبيلي حازت على العديد من الشهادات الجامعية، وهي: بكالوريوس في الرياضة البدنية، وماجستير في الإدارة الرياضية، وبكالوريوس في علم النفس، وشهادتا ماجستير واحدة في علم النفس الجسدي وأخرى في علم النفس السريري. في سنة ٢٠١٩، أكملت الدكتوراه في لوزان كطالبة في علم النفس الرياضي.

“النفسية تؤثر على الجسد.” تلك المقولة هي التي شجّعت ناتالي على متابعة الماجستير وحضور دورة تدريبية عن التحليل. بالنسبة لها، شهادة العلم النفسي الرياضي ليست مجرد تخصص، بل هي مهمة. في سنة ٢٠١٢، اضطرت جبيلي إلى اعتزال الرياضة بعد إصابتها بمرض مزمن، وكان هذا المرض سببًا في توجهها إلى هذه المهمة لأن المختصين لمتابعة الرياضيين كانوا غائبين. حلمها هو أن نصل إلى مكان تُعطى فيه الأهمية لصحة الرياضي وأمانه النفسي أكثر من التركيز فقط على أدائه.

ما هو الحافز الذي كان سببًا في اختيارك علم النفس الرياضي بالأخص؟

لأنني واحدة منهم ولأنني أعرف بشكل ضمني حواجز الرياضي والأشياء غير المرئية التي لا يعلم بها العالم، والتي قد يكون لها تأثير كبير.
عدم وجود هذا الاختصاص في لبنان، ونسبة محبتي للرياضة وعلم النفس، دفعوني لبدء هذا المجال. كنت أرغب في تقديم شيء جديد لبلدي، وخاصة للرياضيين، لأن هذه المجموعة التي أنا منها قد غيّرت حياتي في أوقات كنت بحاجة فيها إلى أن أكون محاطة ومنتمية.

ما هي الخبرة التي اكتسبتها أثناء وجودك في الأولمبياد؟

الأولمبياد هو حلم لكل شخص يعمل في مجال الرياضة، مهما كان تخصصه. ووجودي هناك كان يهدف إلى مساندة الرياضيين اللبنانيين على أرض الملعب، لأن تواجدهم في ساحة عالمية من هذا النوع قد يضيف ضغطًا كبيرًا عليهم. وجودي في الأولمبياد والاحتكاك كمتخصصة في علم النفس الرياضي مع رياضيين على المستوى العالمي كان مفيدًا جدًا، لأنك ستلاحظين أن الشخص، مهما كان يتمتع بالخبرات والإنجازات، يبقى إنسانًا ومن الطبيعي أن يحتاج إلى مختص ليسنده نفسيًا خلال مسيرته.

المصدر: جريدة الجلسة

شارك الخبر عبر منصات التواصل الإجتماعي

تم الاشتراك بنجاح!

إبق على علم بآخر الأخبار عبر الاشتراك بصحيفتنا الإخبارية