بعد مرور 5 أشهر على اختفائه، عثرت السلطات البرازيليّة على جثة مغنّي الأوبرا الشهير جيفرسون ماتشادو (44 عاماً) في ريو دي جانيرو.
وأكّد أحد المقرّبين من عائلة ماتشادو الخبر عبر منشور على “إنستغرام”، جاء فيه: “أُعلمكم بأسف شديد أنّه تمّ العثور على جثّة مغنّي الأوبرا الشهير جيفرسون ماتشادو في ريو دي جانيرو”.
وشكّل خبر العثور على المغنّي الشهير صدمة كبيرة للمتابعين بعدما تبيّن أنّ جثّته كانت مربوطة بشكل وحشيّ في صندوق خشبيّ دُفن في الفناء الخلفيّ لمنزل في حيّ كامبو غراندي.
وكشف محامي العائلة جايرو إرميس لوسائل الإعلام أنّ الجريمة قاسية للغاية إذ كانت ذراعاه مقيّدتين خلف رأسه، ودُفن في صندوق يشبه إلى حدّ ما الصندوق الموجود في منزله.
وشرح المحامي أنّه تمّ التأكّد من هويّة الجثّة من خلال استخراج البصمات. كما أشار إلى أنّ ماتشادو تعرّض للخنق بسبب وجود علامات وكدمات على رقبته.
ونشرت صحيفة “الديلي ميل” صوراً من لحظة استخراج جثّة مغنّي الأوبرا الشهير وتظهر أنّ العملية احتاجت تسعة عناصر لإنجازها.
وبهذا تكون قضية اختفاء جيفرسون ماتشادو قد انتهت بعد الكثير من المحاولات. وكانت عائلة ماتشادو قد علمت باختفائه بعدما تواصلت معها وكالة غير حكومية لإبلاغهم بأنّ كلابه الثمانية شُرّدت من منزله.
وخلال الأشهر التي تلت هذه الحادثة، تلقّت الأسرة رسائل نصية من شخص انتحل شخصيّة الممثل.
وقالت والدة ماتشادو إنّها وجدت الرسائل مشبوهة لأنّها كانت مليئة بالأخطاء الإملائيّة ولا تشبه طريقة كلام ابنها. كما أنّها توقّفت عن تلقّي المكالمات منه بعدما ادّعى أنّه أسقط هاتفه المحمول في المرحاض.