اشارت مصادر في التيار الوطني الحر، عبر وكالة “أخبار اليوم” انه الطرف الوحيد الذي يريد الانتخابات الرئاسية، وقام بعدة محاولات ومد اليدّ الى الاطراف الاخرى لكنه لم يلق اي تجاوب.
وذكرت المصادر ان التيار طلب من الثنائي الشيعي الاتفاق على مرشح يرضي جميع اللبنانيين، فكان الرد باعلان ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية دون الرجوع الى التيار، علما انه لو حصل مثل هذا الاتفاق مع التيار على مرشح لكان لهذا المرشح فرصة الفوز من خلال حجم الاصوات الذي سينالها.
وفي الاطار عينه، التيار وجه رسالة الى القوات اللبنانية من اجل التوافق على مرشح، وليس الفرض، وجاءت هذه الخطوة انطلاقا من ان الطرفين يتعادلان بالثقل السياسي لجهة عدد النواب في المجلس، لكن رد القوات كان بانها لا تثق بالتيار، في حين ان هذا الامر ليس صحيحا بل الواقع هو عكس ذلك، فالتيار ليس لديه ثقة بالقوات، بالنظر الى ما حصل من ممارسات وتجاوزات في عهد الرئيس ميشال عون خاصة بعد استقالة الرئيس سعد الحريري من السعودية، وبالتالي القوات نكثت باتفاق معراب قبل سواها.
كما انتقدت المصادر انتظار نتائج الاتفاق السعودي الايراني، معتبرا انها لن تظهر على المدى المنظور، لذا التيار يتحرك داخليا.
وخلصت المصادر الى القول: التيار الطرف الوحيد الجدي بدعوته الى انجاز الاستحقاق الرئاسي في اطار وطني دون الركون الى الخارج، فاللبنانيون يستطيعون فرض وجودهم، ودون تسليم الملف بالكامل الى الخارج.