في واقعة غريبة، أقدم مصري على الانتحار داخل سجن إيطالي، بعد اتهامه بالاعتداء جنسيا على مسنة.
وأقدم الرجل المصري “أ.ف” 42 عاما، على الانتحار داخل سجن “توري ديل غالو” جنوب ميلان في إيطاليا، عقب حبسه لاتهامه بالاعتداء الجنسي وتعذيب امرأة مسنة تبلغ من العمر 89 عاما، وتعاني من عجز إدراكي، لأكثر من ساعة، في مدخل منزلها بسيستو سان جيوفاني.
وكانت التحريات الأمنية الإيطالية قد أوضحت أنه تم استدعاء المتهم وإلقاء القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي والسرقة، استعدادا لتقديمه إلى المحاكمة فيما نسب إليه من اتهامات بمحكمة مونزا، وتطابقت العينات البيولوجية في موقع الهجوم مع الحمض النووي للمتهم.
وطلب مكتب المدعي العام في مونزا إصدار حكم فوري بعد صدور نتائج التحاليل التي تؤكد تورط المتهم المصري في الجريمة البشعة.
وأشارت تقارير النيابة إلى أن بداية الواقعة كانت بتوجه المجني عليها إلى الصيدلية سبتمبر الماضي، لشراء بعض الأدوية، وبعد شرائها لاحتياجاتها التقى بها الشاب المصري، وعرض عليها أن يصحبها إلى المنزل، وبعد توصيله للسيدة لمنزلها طلبت منه الانتظار لاستضافته وتحضير وجبة غذاء له نظرا لشهامته، لكنها فوجئت به يقوم بضربها والاعتداء عليها جنسيا وسرقة ما لديها من أموال.