استبعدت مصادر معنية بالقطاع السياحي أن يكون للتطوّرات العسكرية التي حصلت جنوباً أي أثر على قدوم السيّاح إلى لبنان، لسبب جوهري، يكمن في أن غالبية القادمين إلى لبنان صيفاً هم المغتربون، أي أهل البلد، وهؤلاء باتوا يعرفون حقيقة ما يحصل، واستحالة أن يتطوّر الوضع ليصبح دماراً شاملاً، وكذلك الأمر بالنسبة للزوار التقليديين، العراقيين، الأردنيين والمصريين.
إلّا أن المصادر تمنّت عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية على الفرقاء المعنيّين “الأخذ بعين الاعتبار هذا الفصل الذي ينظر إليه اللبنانيون كمتنفّس، لتحييد لبنان عن الصراعات التي لا شأن له فيها، ولا تدرّ له إلّا الويلات، اذ في ظل الظروف الحالية، فإنّ لبنان غير قادر على تحمّل أي تكاليف لحروب الغير على أرضه، وقبل يومين، كان اللبنانيون يتذكّرون الحرب الأهلية وبوسطة عين الرمّانة وما سببته على أرضهم، وبالتالي المطلوب الاتعاظ قبل فوات الأوان”.