كأس آسيا هي بطولة تُنظّم مرة واحدة كل أربع سنوات، وهي البطولة ذات الأهمية الكبيرة لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. تشارك فيها ٢٤ منتخبًا محترفًا من آسيا. المنتخبات التي شاركت في هذا الموسم هي:
- قطر (المستضيف)، الصين، طاجيكستان ولبنان في المجموعة “أ”.
- أستراليا، أوزبكستان، سوريا والهند في المجموعة “ب”.
- إيران، الإمارات، فلسطين وهونغ كنغ في المجموعة “ت”.
- العراق، اليابان، إندونيسيا وفيتنام في المجموعة “ث”.
الأردن، كوريا الجنوبية، البحرين وماليزيا في المجموعة “ج”. - السعودية، تايلندا، عمان وقيرغيزستان في المجموعة “ح”.
المنتخبات الحاصلة على أعلى نقاط في المجموعات هي التي تتأهل للدور ال١٦.
شارك المنتخب اللبناني مرتين في كأس آسيا، الأولى في سنة ٢٠٠٠ والثانية سنة ٢٠١٩. ويعتبر مشاركته في السنة الحالية (٢٠٢٣) هي ظهوره الثالث في كأس آسيا.
بلغ عدد حضور جماهير المباراة الافتتاحية لكأس آسيا – قطر ٢٠٢٣، مباراة قطر ولبنان، ٨٢،٤٩٠ مشجعًا، العدد الأكبر تاريخيًّا في تاريخ مواجهات المنتخب القطري على أرضه.
أما لمباراة الصين ولبنان، فقد بلغ عدد الحضور الجماهيري ١٤،١٣٧ مشجعًا.
بالإضافة لمباراة لبنان وطاجيكستان، فقد بلغ عدد الحضور الجماهيري حوالي ال١٥،٠٠٠ مشجعًا.
في المباراة الأولى بين قطر ولبنان، خسر لبنان أمام نظيره القطري بنتيجة ٣-٠، حاصلة قطر على أولى نقاطها الثلاثة. وتواجهت الصين مع طاجيكستان، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، حاصلين كل من المنتخبين على نقطة واحدة.
في المباراة الثانية بين لبنان والصين، انتهت بالتعادل السلبي، ومن هنا حقق لبنان أول نقطة له. أما لقطر وطاجيكستان، فانتصرت قطر بنتيجة ١-٠، حاصلة على ثلاث نقاط جديدة وتبقى متصدرة المجموعة. حسمت قطر من هنا أولى التأهلات للدور الثاني.
أما في المباراة الأخيرة لدور المجموعات بين لبنان وطاجيكستان، حقق المنتخب الطاجيكستاني الانتصار على منتخب الأرز بنتيجة ١-٢، مع إلغاء هدفين لطاجيكستان بعد حادثتي التسلل. وفازت قطر على الصين بنتيجة ١-٠.
ومن هنا أيضا، تتأهل طاجيكستان للمرة الأولى تاريخيًّا للدور ال١٦ في أول مشاركتها في البطولة ولبنان يودع كأس آسيا بعد خسارة مؤلمة.
بعد الخسارة أمام قطر، تراجع لبنان مركزين وأصبح مصنفًا ١٠٨ عالميًّا. واستمر بالتراجع إلى المركز ١١٢ بعد نتائج باقي المنتخبات في آسيا وأفريقيا. ومن ثم، تقدّم لبنان مجددًا إلى المركز ١٠٨ بعد تعادله مع الصين. وبعد خسارته أمام طاجيكستان، أصبح لبنان مصنفًا ١٠٧ في العالم.