لم يسلم قطاع المستشفيات من الأزمة الإقتصادية الخانقة التي عصفت في البلاد, بعد أن تكشّفت مؤخّراً معلومات عن بيع وشراء بعض المستشفيات, حيث اضطر أصحاب المستشفيات الصغيرة غير القادرة على الإستمرار في مهامها إلى ببيعها للمستشفيات الكبيرة.
اعلان
هذا الأمر لن ينفِه نقيب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون, لـ “ليبانون ديبايت” لا بل كشف أسماء بعض المستشفيات الصغيرة التي تم بيعها:
- إنضمام مستشفيات سان شارل والقرطباوي وتلشيحا وسيدة السلام في القبيات إلى إدارة مستشفى أوتيل ديو.
- إنضمام مستشفى البرجي في الكورة إلى إدارة مستشفى الروم.
- إنضمام Keserwan Medical Center إلى الجامعة الأميركية في بيروت.
وشدّد هارون, على أن “هناك عمليات استثمار وبيع للمستشفيات, فبعضها تم شراؤها والبعض الآخر جرى استثماره”, لافتاً إلى أن “أسماء المستشفيات التي تم بيعها أو استثمارها على الأرجح ستبقى على ما كانت عليه”.
واعتبر أن “السبب الرئيسي وراء ما حصل وسيحصل, هو الصعوبات المالية في ظل الظروف الراهنة”, مشيراً إلى أن “الطاقم الطبي في المستشفيات التي تم بيعها او استثمارها, بقيَ على ما هو عليه ولم يتم تغييره”.
ووصف هارون, “ما يحصل بالإيجابي, لا سيّما لو لم يحصل هذا لكانت هذه المستشفيات أقفلت أبوابها, معتبراً أن “الواقع الصحّي “عاطل” جداً, وكل يوم أسوأ من ما سبقه”.