كتب الصحافي سامي كليب، على حسابه عبر منصة “إكس”: “لبنان دخل الحرب واحتمال الانزلاق الى ما هو اوسع من المناطق الحدودية بات واردًا, من يقول غير ذلك فهو واهم”.
وأضاف, “ما بدا في فلسطين لم يكن وليد الصدفة، والآتي ليس مجرد رد فعل”.
وتابع, “لكن ثمة اسئلة لا بد منها: ما هي حدود هذه الحرب وتكلفتها؟ وماذا بعدها؟ وعلامَ سيتم التفاوض لاحقًا؟”.
وختم, “هكذا حرب لا يستطيع احد ربحها بالكامل او خسارتها بالكامل خصوصا مع الانخراط الاميركي والترقّب الروسي الصيني لفخاخ الشرق الوسط، الموازية لحرب اوكرانيا”.
وفي وقتٍ سابق, تمَّ رفع راية المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله صباح اليوم الأحد عند موقع الراهب العسكري الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أن, “مجاهديها هاجموا موقع الراهب الإسرائيلي بالأسلحة المباشرة والمناسبة في سياق الرد على الاعتداءات المتمادية على القرى الحدودية اللبنانية”.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه “يشن هجوما في لبنان بعد هجوم بالرصاص” على قرية بشمال إسرائيل، فيما أفاد مراسلنا بأن مناطق حدودية جنوب لبنان تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي.
ويشار إلى أنَّ القصف المدفعي الإسرائيلي اشتد على القطاع الغربي في المنطقة الحدودية، مشيرا إلى أن القصف استهدف أطراف بلدة عيتا الشعب في لبنان، بعد سقوط صاروخ في مستوطنة شتولا المقابلة للحدود.