“لا ضابط” لنتنياهو.. ذاهبون إلى التصعيد

التاريخ: 23 تموز 2024
“لا ضابط” لنتنياهو.. ذاهبون إلى التصعيد

اخبار الجلسة متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا

اضغط هنا


لا يشي تراجع حدة المواجهات على جبهة الجنوب في الساعات القليلة الماضية بتراجع احتمالات الإنزلاق إلى الحرب الموسّعة خارج نطاق المناطق الحدودية، فالرسائل الإسرائيلية من خلال خرق مقاتلاتها جدار الصوت فوق كل المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب، واضحة لجهة التلويح بالتصعيد وبالإنتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات والإستهدافات.

ويوافق الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير على أن عنوان المرحلة الحالية، هو التصعيد بشكل خطير، وذلك في حال لم يتمّ الإتفاق على وقفٍ لإطلاق النار في غزة. ويكشف المحلل قصير ل”ليبانون ديبايت”، معلومات منقولة عن مصادر ديبلوماسية، بأن الساحة ذاهبة نحوالتصعيد، وذلك على طريقة ما حصل في الأيام الماضية، لأن الحكومة الإسرائيلية تتجه إلى مزيد من التصعيد والإغتيالات.

وعن السيناريوهات المطروحة جنوباً في ظل التحولات في واشنطن وانعكاسها على حرب غزة وضمناً لبنان، يرى قصير أن تراجع الرئيس جو بايدن، سيقوي حظوظ الرئيس دونالد ترامب، ويجعل بنيامين نتنياهو “أكثر راحةً” في إدارة الصراع والذهاب إلى التصعيد، لأنه لن يكون هناك أي ضابط له.

ووفق المعلومات من واشنطن التي ينقلها قصير، فقد تمّ تزويد الجيش الإسرائيلي بـ1500 قنبلة خارقة للأنفاق ومن الممكن أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي في العمليات المقبلة، كما أنه في المقابل، فإن قوى المقاومة تستعد للتصعيد إذا لم يتمّ وقف إطلاق النار.

وعن مصير مفاوضات وقف النار في غزة وجنوب لبنان، يعتبر قصير أن وقف النار مرتبط بالقرار الإسرائيلي بعد عودة بنيامين نتنياهو من أميركا، حيث أن كل الإحتمالات واردة ولا شيء محسوماً.

وعن احتمال الفصل بين جبهتي غزة ولبنان من قبل نتنياهو، يؤكد قصير أن الجنوب مرتبط بغزة وكل الجبهات مرتبطة ببعضها البعض، ومن الواضح أنه حتى الآن، فإن الحرب تتوسع من دون أن تتحول إلى حرب كبرى، لكنها تزداد توسعاً على كل الجبهات، علماً أنه طبعاً بعد التطورات في اليمن، زادت مخاطر التصعيد.

شارك الخبر عبر منصات التواصل الإجتماعي

تم الاشتراك بنجاح!

إبق على علم بآخر الأخبار عبر الاشتراك بصحيفتنا الإخبارية