مع إقتراب إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة, تتّجه الأنظار اليوم إلى مصير منصّة صيرفة التي ساهمت في الفترة الأخيرة باستقرار الدولار بحسب الكثير من الخبراء الإقتصاديين, فما مصير هذه المنصّة نهاية حزيران؟!
في هذا الإطار رأت أوساط إقتصادية, أنه “بصرف النظر إن سيتم تعيين حاكم بديل عن سلامة مباشرة بعد انتهاء ولايته أم لا, منصة صيرفة ستستمر في عملها كما هي اليوم”.
ولفتت الأوساط, إلى أن “السلطة السياسية تعتبر أن المنصة خففت من الضغط الشعبي عليها, وخصوصا أن استقرار الليرة طوال هذه الفترة خلق نوعا من الإسترخاء عند الشعب”.
واعتبرت الأوساط, أن “عملية دعم الليرة بطريقة معتدلة كما يحدث اليوم, تخفف على الدولة ضغوطات الموظفين في القطاع العام, فيصبح وضعهم أفضل عندما يكون هناك استقرارا في الليرة, لذا الدولة ستواصل سياسة منصّة صيرفة وستدعمها مهما كلّف الثمن, وبحسب الأوساط الأمر محسوم, لا للإبقاء على الإستقرار النقدي, بل لإبقاء على هدوء الشارع مؤقتا بانتظار الحلول”.
وعن مسار الدولار؟ رأت الأوساط أنه “طالما مصرف لبنان لا زال مستمرا في ضخ الدولارات في السوق سيبقى الدولار مستقرا, إنما في حال توقّف عن ضخّها سنشهد إرتفاعاً ملحوظاً في سعر الصرف في السوق السوداء”.