قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل على الحديدة في اليمن أشعلت حريقا يمكن رؤيته في أنحاء الشرق الأوسط.
وحسب موقع “I24″، أضاف غالانت، السبت، أن الجيش الإسرائيلي “سيستهدف الحوثيين في كل مكان إذا كان ذلك مطلوبا”.
ولفت إلى أن “طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت هجوما على ميناء الحديدة، على بعد 2000 كيلومتر من إسرائيل”.
وأردف: “دماء المواطنين الإسرائيليين لها ثمن، وهذا الأمر تم إثباته بوضوح في لبنان وغزة واليمن وأماكن أخرى وإذا تجرأوا على مهاجمتنا فالنتيجة ستكون هي نفسها”.
وتابع: “الحريق الذي اندلع في الحديدة يمكن رؤيته في جميع أنحاء الشرق الأوسط”، مشيرًا إلى أن هذا الأمر له آثار واضحة.
وشنت مقاتلات إسرائيلية، أمس السبت، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء في منطقة الكثيب في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وتوعدت جماعة “أنصار الله” بالرد على الغارات الإسرائيلية، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل، معلنةً تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدةً إعداد العدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.
جاءت الغارات الجوية الإسرائيلية غداة إعلان “أنصار الله” شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ “المهم” في تل أبيب بطائرة مسيرة جديدة اسمها “يافا”، قالت إنها “قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح”، متوعدةً بالتركيز على استهداف الجبهة الداخلية في إسرائيل والوصول إلى العمق، مؤكدةً امتلاك بنك للأهداف منها الأهداف العسكرية والأمنية “الحساسة”.
ويوم الخميس الماضي، كشف زعيم جماعة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها جماعته منذ تشرين الثاني الماضي، إلى 170 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، مؤكداً السعي لتوسيع الهجمات في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.