تساؤلات عدة تطرح حول أهمية زيارة الرئيس السابق العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى جبيل ظهر أمس.
فتيار جبيل الذي كان بحاجة إلى خضة لإنعاشه وتعويض خسارته في آخر انتخابات نيابية. التيار الوطني الحر أن تراجعا في مناطق في آخر انتخابات فنرى أن خسارته محدودة وقليلة إلا في جبيل فكانت الخسارة كبيرة لعدة أسباب بدأت قيادة التيار في جبيل تصحيحها وحتى الآن ناجحة جدا.
مواكبا لإعادة تنشيط تيار جبيل حضر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والرئيس ميشال عون اللقاء الشبابي في منزل المحامي ونائب رئيس التيار لشؤون الإصلاح وديع عقل فكان الحضور بشكل عام والحضور الشبابي بشكل خاص مفاجئ جدا فحضر اللقاء ٧٠٠ شاب مؤمنين بنهج العماد عون ومبادئ وأهداف التيار الوطني الحر.
لكن المفاجأة الأكبر كان حضور عدد كبير من الفعاليات في قضاء جبيل من مختلف الأحزاب السياسية ومواقع.
الجبلان انتقلوا من منزل المحامي وديع عقل إلى مدينة جبيل لافتتاح مكتب هيئة القضاء الجديد وبيت الشباب والمستوصف، فموقعهم جيد جدا والحضور في الافتتاح كان حاشدا جدا من فعاليات ومنتسبين ومناصرين ومسؤولين حزبيين.
الفضل كبير للوصول لهذا النهار وإعادة الطاقة لتيار جبيل كان للمحامي وديع عقل المحارب الصلب بمواقفه الذي يتمتع في الوقت نفسه بديبلوماسية عالية وهو على تواصل دائم مع الجبليين جميعا وإلى جانب محاربته لفساد الدولة خصوصا مصرف لبنان هو أيضا يعمل على محاربة الفساد المناطقي خصوصا في قضاء جبيل.
تكلم رئيس التيار الوزير باسيل في كلمته عن ال “Fraudopoly” في بيت الشباب التي هي كلعبة ال “Monopoly” نفسها لكن تبرز كل فساد وسرقات حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة والمنظومة. غير ال “Fraudopoly” مناط لائحة داخل بيت الشباب تبرز أعداد النازحين السوريين كيف ترتفع وكلفتها المادية على اللبنانيين.
إلى الجانب المحامي وديع عقل وهيئة القضاء ومجلس القضاء والهيئات المحلية فضل كبير أيضا للدكتور ناجي حايك والدكتور طارق صادق والفعاليات لتياريه والجبلية على إعادة تنشيط التيار في جبيل ونهضته من جديد والتقدم في الاستحقاقات القادمة آت.
في الخلاصة جبيل كانت وستبقى قلعة الصمود وقلعة من قلاع التيار الوطني الحر.