رفقا عون فتاة في ال٢٠ من عمرها من المعيصرة – كسروان. بدأت مسيرتها الرياضية منذ عمر ال٥ سنوات. تتدرب مع فريق الجمهور منذ عمر ال٨ سنوات وكانت أولى بطولاتها في هذا العمر حاصلة على أولى ميداليتها ومنها البرونزية. وكونها طالبة في الجامعة الأنطونية فهي أيضا تشارك في البطولات الجامعية باسم جامعتها. تشارك في السباقات السريعة (Sprint) ٥٠ مترا Breastroke وسباقات التحمل (Endurance) ٢٠٠ و٤٠٠ و٨٠٠ مترا Freestyle. في كل بطولاتها، كانت تصنف الأولى أو الثانية محليا.
مثلت لبنان في بطولة العالم في قطر سنة ٢٠١٩ بمسابقة ال٨٠٠ مترا Freestyle وصنفت التاسعة عالميا.
رفقا عون حصلت منذ بداية خوضها البطولات لحد اليوم على ١٠ كؤوس و١٠٠ ميدالية.
أكثر المشاكل التي كانت تواجهها هي المرور بفترات متشنجة.
وككل شخص له أهدافا، فهو يتمثل بشخصية يفضلها؛ أما هي فتعتبر السباح الأميركي المحترف المتقاعد منذ ٧ سنوات مايكل فريد فيلبس مثلها الأعلى. هو من أهم اللاعبين الأولمبيين.
متابعة الأولمبياد والألعاب البارالمبية كانت مدافع لها من أجل بداية ممارستها تلك الرياضة. تتدرب تمارين قاصية من تمارين في الماء إلى التمارين البدنية الخاصة لرياضة السباحة في النادي.
رفقا في سنتها الثالثة والأخيرة كطالبة رياضة بدنية في جامعتها، فهوايتها ستصبح مهنتها بعد تخرجها ولكن لن توقف تدريباتها وممارسة تلك الرياضة حتى لو بدأت بتعليمها لغيرها كون السباحة والماء يساعدونها أيضا على موازنة نفسيتها وليس فقط على تحقيق أهدافها وصناعة الإنتصارات.
وأيضا، إبنة ال٢٠ سنة متعلقة في جذورها، فهي تود تكملة تلك المهنة في لبنان والسفر فقط لخوض البطولات ورفع إسمها وإسم وطنها لبنان.
ما الذي شجعك على ممارسة تلك الرياضة؟
شجعوني أهلي من أجل خوض البطولات حتى أربح وأتتوج. وهما دائما بجانبي.
ما هي النصيحة التي تودين أن تقولها؟
لا شيء مستحيل حتى الوصول إلى ما يريد الشخص. فمن يتعب، يصل!