أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن، أن “هناك إمكانية لانتخاب رئيس للجمهورية من خلال التفاهم والحوار، اما الرهان على التعطيل الأميركي الدولة الراعية لكل انواع الشرور في العالم رهان فاشل، وليس امام اللبنانيين من خيار الا لبنان، نحن اللبنانيين معنيون ببعضنا البعض، معنيون بتفاهم وطني داخلي، لكي نصل الى انتخاب رئيس للجمهورية، والمساعدة من الخارج اذا كانت مساعدة ونصيحة مرحب بها، وإذا كانت املاءات فغير مرحب بها، وخصوصا اذا كانت من الولايات المتحدة الاميركية”.
ورأى خلال احتفال تخريج طلاب مدارس المصطفى في بلدة قصرنبا، الخريجين وتربويين، ان “الرفض المتمادي لأي حوار من قبل بعض الافرقاء في لبنان، وما يرشح من تعطيل من بعض دول الخارج، هما السبب في تعطيل انتخاب الرئيس، اما نحن فنؤكد على موقفنا المبنى على النظام السياسي ودستوره بالتوافق وكلنا معنيون بذلك”.
واكد الحاج حسن، ان “مسألة النزوح السوري اصبحت تشكل عبئاً وضغطاً كبيراً على لبنان وعلى كل المستويات، اقتصادياً بيئياً، بنى تحتية واتحفتنا ألولايات المتحدة الاميركية خلال هذين الشهرين، وفي شهر أيلول وحده بتصريحين لوزارة الخارجية، انه ليس أوان عودة النازحين السوريين الى سوريا والظروف ليست مهيأة، ما دخلكم انتم، هذا نزوح اتى من سوريا الى لبنان”.
ووأضاف، “هذه التصريحات هي دليل على الدور الأميركي ودليل جديد، لأن الدور الأميركي بالحرب على سوريا واضح منذ العام 2011 بإنشاء داعش والنصرة، ودعمهم بالمال والسلاح بمحاولة لأخذ سوريا الى مكان آخر وعندما سقط هذا المشروع جاء الدليل الثاني، وهو قانون قيصر الذي حاصر سوريا حصاراً قاسياً حاقداً وهمجياَ أدى إلى موجات نزوح اقتصادية جديدة، ويأتي الأميركي والاوروبي ليقولا لنا، ليس باستطاعتكم إرجاع السوريين لتصريحات علنية وبضغط على اللبنانيين، وكما تحدثنا عن التفاهم على اللبنانيين، ان يتحرروا من الضغط الأميركي والاوروبي اذا استطاعوا، وهم يستطيعوا”.
وانتقد الحاج حسن، “أداء المؤسسات الدولية ومنها الunchr التي لم تعط الداتا حتى الآن عن النازحين ورغم عدة جلسات ولقاءات”.
وقال: “ايها السياديون، هناك 8 آلاف جمعية تعمل بمسألة النزوح فمن يراقب هذه الجمعيات، تُركوا فترة طويلة بدون مراقبة، وهم يفعلون ما يشاءون، حتى وصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم، وكانت قوى سياسية تريد ذلك من أجل إسقاط النظام في سوريا، ومعالجة المشكلة هي بالتحرر من الضغط الأميركي”.
واكد الحاج حسن، “أهمية التعليم في هذه الظروف حتى ولو لم يكن فرص للعمل، ومن أجل قيام جيل جديد متفوق يواكب النهوض المرتقب في فترة زمنية يمكن سنة، سنتين، ثلاثة، لكن الأمور ستعود لتستقيم وعلينا أن نتمسك بالامل وكما انتصرنا بالمقاومة وبالحرب على التكفيريين سننتصر بالمواجهة الاقتصادية والمالية والنقدية بفضل المتعلمين والمتفوقين”.