أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى “ألا شيء تغيّر لا قبل زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان ولا بعدها، ونحن كتكتل ما زلنا على ثوابتنا، فلا تهمنا أسماء المرشحين بقدر ما تهمنا الرؤية للشخص الذي قد يقع الخيار عليه وضرورة أن يعرف جوهر المشكلة في لبنان ويعمل على حلّها وأن يضع نصب عينيه خلاص لبنان من أزماته”، نافياً علمه بإمكانية تخلّي الثنائي الشيعي عن دعمه لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وعن إمكانية تحالف “القوات” مع “التيار الوطني الحر” رئاسياً، قال متى في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونيّة: “لو سلّمنا جدلاً أن هذا الموضوع قابل للتنفيذ، وبعد ذلك قرّر الثنائي الشيعي التخلّي عن فرنجية والتنسيق مع النائب جبران باسيل، فهل يبقي باسيل على تحالفه معنا أم سينحاز الى حليفيه أمل وحزب الله؟”، مستطرداً “حتماً سيتركنا ويذهب الى حارة حريك لأنه يرى مكتسباته ليست معنا بل مع حزب الله وفريق الممانعة”، جازماً ان “باسيل لن يكون مع لبنان الا اذا حل عليه الروح القدس”.
وقال متى: “تعالوا نفكر برجل قادر على انتشال لبنان من جهنم الذي أوقعه بها العهد البائد عندها يكون قد بدأ يفكر بواقعية بعد 6 سنوات ونصف السنة من التعطيل والانهيار”، مشدداً على عدم القبول إلا برئيس فعلي لا رئيس بلا لون ولا رائحة ورفض تمديد الأزمة 6 سنوات جديدة، مضيفاً: “سنبقى نعطّل النصاب حتى يقتنع الفريق الآخر بأن مصلحة لبنان اللبنانيين تتقدم على مصالحه الخاصة”.