حضّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنصاره، الاثنين، على دعم ترشيح نائبته، كامالا هاريس، لخوض السباق الرئاسي، معتبرا أن انسحابه من المنافسة كان “القرار الصائب”.
وقال بايدن في اتصال مع فريق حملته الانتخابية: “أريد أن أقول للفريق، ادعموها. إنها الأفضل”.
وأضاف تعليقا على قراره الانسحاب: “أعلم أن أخبار الأمس كانت مفاجئة ويصعب عليكم سماعها، لكنه كان القرار الصائب”.
كما تعهد بايدن، الاثنين، مواصلة العمل على إنهاء الحرب في غزة خلال الأشهر الأخيرة من ولايته، بعد تراجعه عن السعي لولاية ثانية.
وقال بايدن في مكالمة عامة مع مقر حملته الذي تحول إلى مقر حملة لنائبته هاريس: “سأعمل بشكل وثيق للغاية مع الإسرائيليين والفلسطينيين لمحاولة التوصل إلى طريقة لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإعادة كل الأسرى إلى وطنهم”.
وأصبحت هاريس، الاثنين، في موقع قوي لتسمية الحزب الديموقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر في مواجهة دونالد ترامب مع تلقيها دعما من شخصيات في حزبها إثر الانسحاب المفاجئ للرئيس بايدن.
قبل زيارتها الأولى لمقر الحملة في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، الاثنين، ترأست هاريس (59 عاما) احتفالا في البيت الأبيض أشادت فيه ببايدن الذي قالت إنه ترك إرثا “لا مثيل له”.
ودعم عدد متزايد من الزعماء الديموقراطيين هاريس، ما أدى إلى زخم قد يسرع تكريسها مرشحة عن الحزب الديموقراطي رغم بعض الدعوات لانتخابات تمهيدية مفتوحة.
وأيد بايدن (81 عاما) هاريس – وهي أول نائبة رئيس سوداء وجنوب آسيوية في تاريخ الولايات المتحدة – بعد انسحابه من السباق، الأحد، في ذروة أزمة أثارها أداء كارثي في مناظرة مع المرشح الجمهوري ترامب.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الشخصية البارزة في الحزب الديموقراطي، دعمها ترشيح هاريس.
وجاء التأييد أيضا من الرئيس السابق بيل كلينتون ومجموعة من المشرعين، لكن الرئيس الأسبق باراك أوباما أحجم عن ذلك حتى الآن.