“الهروب السري” للأسد: لم يبلغ حتى شقيقه!

التاريخ: 14 كانون الأول 2024
“الهروب السري” للأسد: لم يبلغ حتى شقيقه!

اخبار الجلسة متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا

اضغط هنا

يتواصل كشف المزيد من التفاصيل حول الهروب المفاجئ للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد سقوط نظامه، حيث تم الكشف عن أن خطط هروبه كانت سرية للغاية، ولم يطلع عليها معظم المقربين منه، بمن فيهم أفراد أسرته ومساعديه، بحسب ما قالته مصادر مطلعة لوكالة “رويترز”.

ووفقًا للمصادر، لم يبلغ الأسد حتى شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة المدرعة الرابعة، بخطته للفرار، إذ غادر ماهر إلى العراق عبر طائرة هليكوبتر قبل أن يتوجه إلى روسيا، كما ترك الأسد وراءه ابني خاله إيهاب وإياد مخلوف، الذين حاولا الفرار إلى لبنان، لكنهما وقعا في كمين نصبه مقاتلو المعارضة، ما أسفر عن مقتل إيهاب وإصابة إياد، ولم تتمكن المصادر من تأكيد الوفاة بشكل رسمي.

في الساعات الأخيرة قبل مغادرته، أبلغ الأسد قادة الجيش والأمن بأن الدعم العسكري الروسي قادم، وأكد لهم ضرورة الصمود. أما الموظفون المدنيون، فلم يكونوا على علم بخططه، حيث أخبر مدير مكتبه بأنه سيعود إلى المنزل، لكنه توجه بدلًا من ذلك إلى المطار،كما طلب من مستشارته الإعلامية، بثينة شعبان، الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له، وعندما وصلت، لم تجد أحدًا.

وكان الأسد، قبل مغادرته، قد سعى للحصول على المساعدة العسكرية من روسيا وإيران، إلا أن موسكو لم تكن مستعدة للتدخل، حيث كانت أولوياتها منصبة على الصراع في أوكرانيا.

كما أن إيران أكدت للأسد أن جيشه لم يعد قادرًا على مقاومة الفصائل المسلحة بشكل فعال، ورغم محاولاته، أدرك الأسد أن سقوطه أصبح حتميًا.

وفر الأسد، في 8 كانون الأول 2024، إلى روسيا على متن طائرة اختفت عن الرادار بعد إغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال، هربًا من مقاتلي المعارضة الذين اقتحموا دمشق، ووصل إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، ومن هناك توجه إلى موسكو، وكانت أسرته في انتظاره في العاصمة الروسية، بحسب مصادر مطلعة.

ومع مغادرة الأسد، انتهى حكم عائلته الذي استمر لأكثر من نصف قرن، ليشهد النزاع السوري الذي استمر 13 عامًا تحولًا مفاجئًا.

المصدر: العربية

شارك الخبر عبر منصات التواصل الإجتماعي

تم الاشتراك بنجاح!

إبق على علم بآخر الأخبار عبر الاشتراك بصحيفتنا الإخبارية