أعلن الجيش الجزائري، الأحد، مقتل 3 “إرهابيين” خلال عملية في شمال البلاد السبت.
وأوردت الوزارة في بيان بحسابها على “فيسبوك” أنه “في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة تاشتة زواغة بالعطاف بالقطاع العسكري عين الدفلى”، تمكنت وحدات الجيش السبت “من القضاء على 3 إرهابيين خطيرين”.
وأشارت الى أن القتلى هم دبار بومدين وحمناش إبراهيم وعلالي محمد، وأن العملية أدت الى ضبط بندقيتين رشاشتين (كلاشينكوف) وكميات من الذخيرة.
واعتبر البيان أن هذه العملية تأتي لتؤكد مرة أخرى “يقظة وعزم وحدات الجيش الوطني الشعبي على تعقب بقايا هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الوطني، حتى القضاء النهائي عليهم”.
ويعلن الجيش دورياً عن توقيف أو قتل “إرهابيين” وهي الصفة التي تطلق على الإسلاميين المسلحين الذين ظلوا ينشطون في مناطق متفرقة من الجزائر بعد الحرب الأهلية (1992-2002) التي عُرفت بـ”العشرية السوداء” وأسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب حصيلة رسمية.
ورغم تطبيق ميثاق السلم والمصالحة في 2005 ووضع حد لأعمال العنف، لا تزال مجموعات مسلحة تنفذ بعمليات متفرقة.
وبحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، يستند الى بيانات وزارة الدفاع، قتل 35 “إرهابياً” وأوقف 256 شخصاً يدعمون جماعات إسلامية مسلحة خلال عمليات عسكرية نفذها الجيش الجزائري منذ الأول من كانون الثاني 2024.