اشار رئيس حزب القوات سمير جعجع الى، ان “المشكلة الرئيسية هي أنه لا حكومة ولا دولة في لبنان، وهناك بقايا دولة يجب علينا تفعيلها وهذا ما نفعله، ونحن نسينا أننا دولة تملك حق القرار على أرضها بسبب الاستهتار الحكومي”.
واكد في حديث لِـ”LBCI”، بانه “حتى هذه اللحظة نحن مع الثورة السورية الحقيقية وهذا شيء أما قبول السوريين على أرضنا فهذا شيء آخر، وبعضهم يقول إننا تأخرنا لطرح ملف النزوح لكن أخصامنا في محور الممانعة والتيار الوطني الحر “أكبر كذابين”.
وأضاف، “جعجع بان الأجهزة الأمنية كافة مُطالبة بالتحرك الآن لان عدد اللاجئين السوريين كبير جداً، والأمن العام اللبناني قادر على التحرك، وإذا كان بحاجة لأي مساعدة فليُعلن ذلك”.
لفت جعجع الى، اننا “اعتبرنا أن المليار دولار التي قُدّمت لنا هي مقابل إبقاء السوريين في لبنان، وإذا كانت مساعدة طبيعية أو دعم للجيش والقوى الأمنية فنحن معها، وعلى الحكومة اليوم تطبيق القانون والكتاب الذي قدمناه إلى الأمم المتحدة لا يتضمن أي إنذارات وإذا لم يتم تطبيق القوانين من المنظمات الدولية سنقوم بالادعاء عليهم”.
وشدد على، انه “ليس لدينا أي حساسية مع الشعب السوري كشعب، لكن تقع مسؤولية علينا كشعب لبناني وكدولة لضبط الوجود السوري في لبنان، واوضح بان هناك 9 ملايين سوري اليوم في مناطق النظام والقسم الآخر في مناطق المعارضة، وبالتالي من الممكن للسوريين في لبنان الذهاب إلى سوريا سواء كان إلى مناطق النظام أو لا. ولا يوجد مجتمع في الكون يستطيع تحمّل أن يكون 40% من سكانه من الأجانب”.
واعلن جعجع المشاركة في جلسة مجلس النواب الأربعاء لنستفهم من رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تفاصيل هذه الهبة إن كانت لإبقاء النازحين السوريين في لبنان أو مساعدات للبنان للقيام بالاصلاحات. واردف “فليطلب الامن العام الدعم إن لم يستطع ترحيل بين 10 ألاف و20 ألف سوري في اليوم”.
حول ملف رئاسة الجمهورية، اكد، ان “الثنائي الشيعي يعطل الانتخابات الرئاسية فـ”مساقبة معهم رئاسة المجلس النيابي” ولا يريدون شيء سوى الحوار، ونحن مع مبدأ الحوارات فشاركنا في الحوار مع “الاعتدال الوطني”، ولكن لا نريد طاولات حوار رسمية”.
وأردف جعجع، “نؤمن أن الوزير السابق جهاد أزعور يريد القرارات الدولية مثل الـ1559، أمّا غيره لا يريد الاتفاقات من أساسها، والفريق الآخر يسأل “شو بدكن لتنتخبوا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”؟ أما نحن فطالبنا بمرشح ثالث يتفق عليه الجميع”.