إنصدم مشجعي الإنجليز وإعلامه بخسارة فريقهم أمام منتخب لم يكن مرشّحًا أبدًا. فانهالت سيدات الإنجليز بالبكاء قهرًا من الهزيمة أمام سيدات الإسبان.
قبل المونديال، تمرّدت ١٥ لاعبة إسبانية على المدرب الفني خورخي فيلدا بحجة لم يحبن طريقته في العمل.
لم يعجب المدرب تمرّد الفتيات فتجاهلهن ولم يدعوهن إلى التحضيرات واستغنى عن أسماء لديها تأثير مهم على المنتخب.
وخلال مؤتمر صحفي، تحدى المدرب اللاعبات بمواجهته واستنكر قلة الإحترام تجاههن.
ولكن، حتى مع بقاء ٣ لاعبات فقط، صنع منتخب إسبانيا للسيدات إنجاز كبير في أستراليا ونيوزيلندا.
هزيمة إجابية
في دور المجموعات، خسرت سيدات الإسبان أمام اليابان بنتيجة ٤-٠ وكان الخوف من خروجهن. كان للخسارة مفعول إجابي تجاه الإسبانيات فمن بعدها، أقصت المنتخبات الأوروبية الكبيرة ومنها سويسرا في دور ال١٦ من ثم هولندا وصيفة المونديال الماضي في ربع النهائي وأيضا السويد في النصف النهائي لتحقق من بعدها أول لقب لها.
كتابة التاريخ
شاركت إسبانيا ٣ مرات في المونديال ولم تتعدّ دور ال١٦ قبل تلك النسخة.
كون الإنجليزيات تُعتبر الأقوى في كرة القدم في الأعوام الأخيرة، خسارتهن أمام الإسبانيات من الدقيقة ال٢٩ من زمن الشوط الأول من هدف المهاجمة أولغا كارمونا الوحيد حتى مع هدر ركلة جزاء المهاجمة الإسبانية جينيفر هيرموسو عند الدقيقة ٦٩ كانت صدمة مؤلمة لهن.
فتوّجت سيدات الإسبان بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٣ للسيدات ورفعت الكأس لأول مرة في تاريخهن وأحرزت اللاعبة الإسبانية سالما بارالويلو على جائزة الفيفا لأفضل لاعبة شابة واللاعبة آيتانا بونماتي الإسبانية على جائزة الكرة الذهبية أما لحارسة المرمى ماري إيربس الإنجليزية فأحرزت على جائزة القفاز الذهبي واللاعبة هيناتا ميازاوا اليابانية أحرزت على جائزة الحذاء الذهبي.