في الاسبوع الأخير من ولايته، اطلّ حاكم المصرف المركزي رياض سلامة في مقابلة تلفزيونية في محاولة لتلميع صورته ومدّعياً بأنه كبش محرقة المنظومة.
تزامناً مع المقابلة، اطلق ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاغ سلامة المنظومة الذي تصدّر الترند طوال مدة المقابلة.

سلّطت تغريدات الناشطين على ارتكابات الحاكم من الهندسات المالية لصالح كبار النافذين وصولاً إلى بيع سندات الخزينة للمصارف من أموال المودعين وتأسيس شركة فوري الوهمية بعد مؤتمر باريس ١ لعقد وكالة عن مصرف لبنان كوسيط لبيع سندات الخزينة من أموال المودعين.
وكانت النتيجة نهب المودع ورفع الدين العام.
وشدّدت التغريدات كذلك على حماية المنظومة السياسية، الإعلامية والقضائية لرياض سلامة خوفاً من كشف المستور كونه أمين صندوق شبكة مافيا منذ العام ١٩٩٣.