أكّد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، أن “هذا اليوم هو يوم شهيد حزب الله ونقصد به كل شهيد من أول شهيد مع انطلاق مسيرة المقاومة في حزب الله عام 1982 إلى آخر شهيد تم تشييعه اليوم، واليوم قُرانا في الجنوب والبقاع وفي بيروت شيّعوا العديد من الشهداء الأعزاء”.
وخلال كلمة له في مناسبة يوم “الشهيد”، قال نصرالله: “عملية تفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور ما تزال العملية الأقوى والأعظم في تاريخ المقاومة، ودم الاستشهادي أحمد قصير ودماء كل الشهداء هي التي انتصرت على السيف الأميركي الإسرائيلي المسلط على منطقتنا”.
وأضاف، “الشهداء في مسيرتنا لهم مكانة خاصة ونحنة نشعر ببركاتهم في كل ساعة وكل يوم بالأمن والأمان والتحرير والحرية والشرف والحماية من خلال قوة الردع التي صنعوها، وشـهداؤنا أهل الايمان بالله ورسله وأنبيائه وكتبه واليوم الآخر وأهل البصائر يعرفون الهدف والطريق ويعرفون العدو والصديق ويتحركون في الوقت والظرف والمكان الصحيح”.
وتابع، “شهداؤنا أهل الاحساس بالمسـؤولية عندما يتغافل بالناس وأهل تحمل المـسؤولية مهما كانت الأثمان، اهل العمل والجهاد، اهل الصـبر والتضحيات الجـسام والجود بالنفس أسمى غاية الجود، شـهداؤنا أهل الاخـلاص لله والمجـاهدون الذين يتقدمون في ساحات الجـهاد والشهـادة يحملون هذه الانفاس والارواح”.
وأردف: “عوائل شهدائنا يحملون المسؤولية بعد الاحتساب، مسؤولية حفظ دماء أعزائهم والمحافظة على الانجازات والانتصارات”.
وقال نصرالله: “أتقدم من كل عوائل الشـهداء بالتبريك لانتمائهم الى هذه القافلة قافلة النور قافلة سادة الوجود الذين اصطفاهم الله واجتباهم فاختارهم شـهداء وأعترف لهم بالثبات والصـلابة والاخـلاص والوفـاء والتضـحية والزهد في الدنيا والتخلي عن كل اطماعها والاستعداد الدائم للعـطاء ويجب أن أشيد بالكلمات التي سمعناها منذ 8 تشرين الاول الى اليوم التي تؤكد على المضي بالمسـيرة”.
