نصرالله: الحرب لا تخيفنا وأقصى ما يمكن أن يأتي منها هو الشهادة

التاريخ: 17 تموز 2024
نصرالله: الحرب لا تخيفنا وأقصى ما يمكن أن يأتي منها هو الشهادة

اخبار الجلسة متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا

اضغط هنا

كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنه “بحسب ما لدينا من إحصاءات فإن أعداد المشاركين في المجالس العاشورائية هذا العام تجاوزت العام الماضي رغم الوضع الأمني”.

ولفت، خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه الحزب في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أن “المشاركة في المجالس العاشورائية دليل على هوية الناس وتعلق بيئة المقاومة بهذه الثقافة وقد شهدنا تشييعاً لشهداء في كفركلا وبنت جبيل وكان هتاف الناس لبيك يا حسين”، وقال: “الشكر للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية على الجهود التي بذلوها في تأمين المجالس العاشورائية”.

وقال السيد نصرالله “نعبّر عن تعازينا لأهالي الشهداء في عُمان من المشاركين في عاشوراء ومن الشرطة أيضاً”، مضيفا “المسلمون على اختلاف انتماءاتهم المذهبية يحبون أهل البيت ويكنون لهم الود وكل الحب ومن يخرج عن ذلك هم “النواصب” الذين يناصبون العداء لأهل البيت”.

وأشار إلى أن “من بركات طوفان الأقصى وتضامن جبهات الإسناد ترك آثاراً إيجابية جداً وساعد في تخفيف الاحتقان المذهبي الذي خططت له الاستخبارات الغربية خلال العقد الماضي”.

وذكر السيد نصرالله أن “النواصب وبعض من تخاذلوا عن نصرة غزة ليغطوا على فعلهم يلجأون إلى إحياء قضايا طائفية ويثيرون أحقاداً وكأنه لا توجد معارك ولا ومجازر ولا شهداء ولا تحديات في غزة”.

واعتبر أن “من المتوقع بعد انتهاء معركة طوفان الأقصى بالنصر إن شاء الله… أن نشهد أجهزة المخابرات تعمل على إثارة الفتنة ولذلك يجب أن نكون حذرين”، موضحا أن “هناك شريحة من الناس لا قيمة لهم تعمل على فتح ملفات بين المسيحين والمسلمين في لبنان وبين الشيعة والسنة… عندما يتم التجاوب مع هؤلاء على منصات التواصل يظنون أن لهم أهمية”.

وأشار إلى أن “معركة طوفان الأقصى من أطول وأضخم المعارك التي يعترف بها العدو والأهم أنها معركة محور وشعوب المقاومة”.

وقال: “نحن نقاتل في معركة أفقها واضح وفي البعد الغيبي والبعد الإلهي لدينا وعد قرآني بزوال الكيان”، مضيفا “ما يجري في منذ 1948 إلى اليوم افساد كبير وعلو اسرائيلي على كل شعوب وحكومات المنطقة وجيوشها”.

وذكر أنه “طالما تجدد الافساد الاسرائيلي فالوعد الالهي بالعقوبة آتٍ وهذا الإفساد لا يمكن أن يستمر والمسألة مسألة وقت”.

واعتبر السيد نصرالله أن “العقوبة الإلهية على اسرائيل كانت في السابق بيد بشرية والعقوبة الثالثة على الافساد والعلو الثالث ستكون بواسطة البشر وهم الذين يؤمنون بأن اسرائيل عدو وأم الفساد وهنا تأتي ميزة محور المقاومة”.

وذكر أن “هذه الأجيال الحاضرة في غزة وجبهات الاسناد إن شاء الله سيكون زوال إسرائيل على أيديها ولو قُدّر للشعوب العربية ولو فُتحت الحدود أمامهم لرأيناهم يقومون بواجب إسناد غزة”.

وشدد السيد نصرالله على أن “في معركة طوفان الأقصى نتقدم في امتحان ننجح فيه لأننا في معركة نصرة المظلومين والمستضعفين والمعتدى عليهم وفي هذا الجو العالم من الخذلان وقلة الناصر والمعين لم نترك واجبنا ونقاتل ونقدم الشهداء والجرحى ونواجه الأخطار”.

وأكد “أننا نمضي في طريق صنع الانتصارات، ونقول لاولئك الذين يخوفننا بالحرب نحن قوم لا نخشاها وأقصى ما يمكن أن يأتي منها هو الشهادة”.

شارك الخبر عبر منصات التواصل الإجتماعي

تم الاشتراك بنجاح!

إبق على علم بآخر الأخبار عبر الاشتراك بصحيفتنا الإخبارية