مبادرة جدية لإنهاء الشغور… بري يتعهّد والنصاب مؤمن!

التاريخ: 28 شباط 2024
مبادرة جدية لإنهاء الشغور… بري يتعهّد والنصاب مؤمن!

اخبار الجلسة متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا

اضغط هنا

يستمر تكتّل الإعتدال الوطني بتسويق مبادرته في الأوساط السياسية كافة، بعد أن لمس قبولاً ممّن إلتقاهم بجدواها، حيث من المرجح أن تنتهي لقاءاته للوصول إلى عقد الجلسة التشاورية التي يعتبرها التكتّل خطوة أولية باتجاه إنهاء الشغور الرئاسي.

وتوضح مصادر من داخل التكتّل لـ “ليبانون ديبايت” أن هذه المبادرة هي محليّة من داخل التكتّل مئة بالمئة وبالتالي هي ليست بإيعاز من أي جهة خارجية.

وتشرح المصارد مسار المبادرة التي ناقشها أعضاء التكتل أولاً, ثم ذهبوا إلى عرضها على رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي رحّب بها، إلا أن الإندفاعة لتسويق المبادرة بدأت بعد اللقاء الذي جمع الرئيس بري مع سفراء الخماسية حيث أبلغهم أنه يدعم مبادرة الإعتدال.

ومن هنا كانت الإنطلاقة كما تروي المصادر حيث بدأ التكتّل بلقاءاته مع السفراء لشرح تفاصيل المبادرة وإلتقى السفير السعودي والمصري كما سيلتقي السفيرة الأميركية والسفير القطري في اليومين المقبلين، حتى أن التكتّل لمس اتجاهاً من الجميع بتبني مبادرته.

كما باشر أعضاء التكتّل لقاءاتهم مع باقي الكتل والأحزاب بهدف الوصول إلى الـ86 نائباً الذين يشكّلون النصاب الطبيعي لأي جلسة انتخابية، وكانت الإنطلاقة من فكرة يوم تشاوري والحرص على كلمة تشاور بعيداً عن الحوار الذي بات يمثل حساسية لدى البعض، فما يمكن الإتفاق عليه يمكن أن يتم في يوم واحد وليس بالضرورة في 7 أيام .

وفي حال الوصول إلى العدد المطلوب يذهب جميع من التقاهم التكتّل إلى الجلسة التشاورية للإتفاق على إسم وفي حال على الوصول إلى إسم واحد يتمّ رفع الأسماء التي تمّ التوافق عليها إلى رئيس مجلس النواب وسيدعوه إلى فتح باب المجلس من أجل جلسات متتالية.

وتؤكد المصادر أن الرئيس بري تعهّد للتكتّل في حال استطاع جمع هذا العدد من النواب بفتح أبواب المجلس.

أما من يدير التشاور هذا فليس هناك من مدير له بل يجلس النواب يتشاورون فيما بينهم بوجود أمين سر من التكتّل, ويقوم بتدوين الإقتراحات وما يخلص له التشاور، وفي حال تم التوافق على إسم أو أكثر يذهب التكتّل بالنتيجة إلى الرئيس بري لدعوته إلى فتح باب المجلس بعد أن يكون حصل على تعهّد من النواب المشاركين بتأمين النصاب في الجلسات المتتالية وعدم تطييره.

وتؤكد المصادر أن الثلثين قد تأمّن حتى الآن والذهاب إلى جلسة التشاور ينتظر اللقاءات الأخيرة مع بقية الأفرقاء.

لكن المفارقة أن الأطراف التي كانت ترفض دعوة الرئيس بري إلى الحوار قبل جلسة الإنتخاب تعهّدت أن تذهب إلى التشاور فما الذي دفعها إلى القبول؟ لتكشف المصادر أن ما تغيّر هو الصيغة التي طرحت في المبادرة فأشياء صغيرة قد تغير الأمور وهذا ما حصل.

ووفق هذه المعطيات, هل أصبحنا على مسافة قريبة من الوصول إلى نتيجة إيجابية تسمح بانتخاب رئيس, أم أنها ستكون مبادرة ستلحق بغيرها من المبادرات السابقة؟

المصدر: ليبانون ديبايت

شارك الخبر عبر منصات التواصل الإجتماعي

تم الاشتراك بنجاح!

إبق على علم بآخر الأخبار عبر الاشتراك بصحيفتنا الإخبارية