قناة إسرائيلية: واشنطن تتجه إلى تصنيف الجيش الإسرائيلي “قاتلاً للأطفال”

التاريخ: 29 أيار 2024
قناة إسرائيلية: واشنطن تتجه إلى تصنيف الجيش الإسرائيلي “قاتلاً للأطفال”

اخبار الجلسة متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا

اضغط هنا

قالت القناة 13 الإسرائيلية، الثلاثاء 28 أيار 2024، إنه يجري إعداد قرار وشيك بالأمم للأمم المتحدة سيدين دولة إسرائيل ويعتبر الجيش الإسرائيلي “منظمة تقتل الأطفال”، مؤكدة أن هناك سلسلة نقاشات على مستوى حكومة نتنياهو من أجل الرد عليها، في الوقت الذي أكدت واشنطن أنها تخشى من اتساع عزلة إسرائيل دولياً.

وقالت القناة إنه “في ظل أحداث رفح والقرارات الصادرة ضد إسرائيل من محكمة العدل الدولية في لاهاي، يجري إعداد قرار وشيك للأمم المتحدة يعتبر الجيش الإسرائيلي “منظمة تقتل الأطفال””.

وأضافت أنه “يجرى مساء اليوم (الثلاثاء) في إسرائيل ماراثون من السجالات قبل صدور حكم دراماتيكي في الأيام أو الأسابيع المقبلة، حول ما إذا كانت إسرائيل ستدخل إلى القائمة السوداء للأمم المتحدة، وما إذا كان سيتم إعلان جيش الدفاع الإسرائيلي “منظمة تقتل الأطفال”.

وأوردت القناة أن “النتيجة التي انبثقت من المناقشات التي جرت في مقر الأمن القومي وداخل جيش الدفاع الإسرائيلي هي أنه هذا العام، ولأول مرة، بعد تهديدات عديدة وبسبب الحرب، ستعلن الأمم المتحدة فعلياً أن جيش الدفاع الإسرائيلي كيان يلحق الأذى ويقتل الأطفال”.

واعتبرت القناة أن هذا الإعلان “يثير قلقاً كبيراً لدى كبار المسؤولين في إسرائيل، لأنه يأتي على خلفية خلاف حول قرارات سياسية دراماتيكية ضد إسرائيل، كما أن له عواقب عملية يمكن أن تضر بإمدادات الأسلحة لإسرائيل”.

وأوضحت كذلك أن قراراً سيكون ساري المفعول لمدة أربع سنوات، إذا تم قبوله بالفعل، ومن سيقبله بشكل نهائي هو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي شهدت علاقاته مع إسرائيل العديد من اللحظات الصعبة.

وزادت أنه “في إسرائيل، بدأوا بالفعل في صياغة إجراءات رد فعل ضد الأمم المتحدة، تحسباً للإعلان الوشيك”.

في سياق متصل، قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن واشنطن تعتقد أن أي هجوم إسرائيلي بري كبير على رفح لا مبرر له، مشدداً على أنه “يوجد خطر حقيقي من احتمال أن تصبح إسرائيل معزولة عن المجتمع الدولي بدرجة أكبر بسبب طريقة تنفيذها لهذه العملية”.

وفي الوقت الذي أكد فيه كيربي أن بلاده تعارض “الضربات بسبب الخطر الذي تمثله على حياة المدنيين”، فإنه زعم أنه “لم يحدث خلال الفترة من الأحد إلى الثلاثاء ما يدفعنا لسحب المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل”.

ثم عاد ليضيف قائلاً: “ندين سقوط قتلى مدنيين لكننا ننتظر التحقيقات الإسرائيلية، ولم نرَ بعد أي خطة لتوفير الأمن والحماية للمدنيين في رفح، لذلك لا نؤيد عملية كبيرة هناك”.

المتحدث باسم البيت الأبيض زعم أيضاً أن إسرائيل “لا تشن عملية عسكرية كبيرة” في رفح رغم العدد المرتفع للضحايا المدنيين جراء قصفها النازحين في المدينة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة للشهر الثامن على التوالي، أكثر من 117 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

شارك الخبر عبر منصات التواصل الإجتماعي

تم الاشتراك بنجاح!

إبق على علم بآخر الأخبار عبر الاشتراك بصحيفتنا الإخبارية