وصل حد التفلّت الأمني والبلطجة في بعض المدن اللبنانية إلى نسبة لا يقبلها العقل وسط غياب شبه فعّال للأجهزة الأمنية، حتى أن الإعتداءات أصبحت تحصل في مكان عام وعلى عينك يا دولة .
فأمام أعين إبنتيه تعرّض المدعو (ب.ي), مساء الخميس إلى الضرب والسلب في محلة زيتون أبي سمراء.
وفي التفاصيل, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “مجهولين يستقلاّن دارجة نارية, أقدما على ضرب المدعو (ب.ي) أمام أعين ابنتيه, بكعب مسدس على رأسه كان بحوزتهما, وأطلقا النار بين قديميه عندما حاول الدفاع عن نفسه ومقاومتهما, ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في قدمه”.
ووفق المعلومات, “أقدم المجهولان على سلب محفظته, ولاذا بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وأشارت إلى أنه “تمّ نقل المصاب إلى مستشفى طرابلس الحكومي في القبة, لتلقي العلاج اللازم, وحالته مستقرة, إلا أن التداعيات النفسية على الطفلتين هي ما يستوجب الإهتمام لا سيّما أن عملية الإعتداء على والدهما تمّت أمام أعينهما”.
وقد حضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة, كما تعمّل على تعقّب المجهولين لإلقاء القبض عليهما.
