الكاتب/ة: صونيا سلامة

خاص – جريدة الجلسة | الجزء ٢: من هي MJ لاعبة منتخب لبنان السابقة لكرة الصالات؟

التاريخ: 11 كانون الأول 2023
خاص – جريدة الجلسة | الجزء ٢: من هي MJ لاعبة منتخب لبنان السابقة لكرة الصالات؟

اخبار الجلسة متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا

اضغط هنا

ماري جو واكيم، الملقبة بMJ، والبالغة من العمر ٢٢ سنة من قرية ميه ميه في جنوب لبنان، بدأت بنشاط كرة الصالات المدرسية عندما كانت في عمر ال٩ سنوات مع الشبان. وعندما بلغت ال١٢ سنة، وبمبادرة من إيلي قسيس، المدرب الفني السابق لمنتخب السيدات الجامعي لكرة الصالات ولفريق الجيش اللبناني لكرة الصالات، تم تأسيس فريق من فتيات المدرسة الإنجيلية في الرابية (BESGB)، وأصبح فريقا مدرسيا يشارك في المباريات المدرسية. ولما بلغت ال١٤ سنة، وقّعت عقدا مع فريق “شوترز” للدرجة الاولى الذي قام بتغيير إسمه بعد سنة إلى فريق “ذوق مصبح”. وبعد انتهاء الدوري، تم استدعاؤها إلى فريق منتخب لبنان لكرة الصالات.
سنة ٢٠١٩، بدأت بالمشاركة في المباريات الجامعية واستمرت حتى اليوم. وفي سنة ٢٠٢٢، دعيت لاعبات الجامعات لعدة تجارب من أجل تأسيس منتخب السيدات الجامعي لكرة الصالات وقد تم اختيار ماري جو وعيّنت قائدة للفريق.

من إنجازاتها حتى الآن:

  • في موسم ٢٠١٦-٢٠١٧، أحرزت مدرستها لقب بطلة لبنان للمدارس لفئة ٢٠٠١-٢٠٠٢ وحصدت أيضا الإنجيلية المرتبة الثانية لفئة ١٩٩٩-٢٠٠٠ وفازت في الكثير من البطولات التي نظمتها المدارس. أما فريق “شوترز” في ذلك الموسم، فقد توّجت فتياته بلقب بطلات الدوري.
  • في موسم ٢٠١٧-٢٠١٨، فريق “ذوق مصبح” الذي كان سابقا “شوترز” أحرز لقب بطل الدوري.
  • أما في موسمي ٢٠٢١-٢٠٢٢ و٢٠٢٢-٢٠٢٣، فقد أحرزت مع جامعتها لقبي بطلات الدوري والكأس.

شاركت MJ أيضا في بطولات دولية عدة كبطولة آسيا سنة ٢٠١٨ مع منتخب لبنان للسيدات في كرة الصالات وبطولة العالم للجامعات سنة ٢٠٢٢ مع منتخب الجامعات للسيدات.

ماري جو تلعب في أغلب الأوقات كمدافعة (Anchor). أما لو أراد المدرب أن يكلّفها بمهمّة المهاجمة فمن الممكن توجيهها على الأجنحة (Wings).

ومع شغفها لرياضة كرة الصالات، فهي تحب أيضا ممارسة العديد من الرياضات الأخرى، ومنها كرة الطاولة وركوب الدرجات الهوائية.

في عام ٢٠٢٥، ستنظَّم بطولة العالم لكرة الصالات، كونك لاعبة سابقة في منتخب لبنان لتلك اللعبة، وبغياب فريق المنتخب، هل تروجين لأمل في تكوين فريق جديد واستعادة مشاركاتنا في البطولات الدولية، بما يعيد تحقيق الإنجاز الذي حققناه سنة ٢٠١٢ في بطولة غرب آسيا وربما أكثر؟

“طبعا، قبل البطولة ستتخاصم الفرق في التصفيات؛ فإذا أراد لبنان المشاركة في كأس العالم وتصفياته، من المطلوب أن يكوّن فريقًا على أن نبدأ باستعداداتنا باكرًا. البلدان الأخرى على الأرجح بدأت تحضيراتها لأن تلك البطولة تحضّر لأول مرة والأكيد أن الجميع متحمّس للمشاركة فيها.
في الفترة الأخيرة، سمعنا الكثير من فكرة إمكانية تشكيل فريق جديد لمنتخب لبنان للسيدات من أجل المشاركة في تلك البطولة، فالأمل لا زال موجودا وبأمل أن يتحقق ونعاود مشاركاتنا في البطولات الدولية وتحقيق نتائج مثمرة.”

ماذا تقولين للفتيات اللواتي يحببن رياضة كرة الصالات ولكن يفتقرن إلى الأمل في أن تحقق شيئا ما؟

“أنا فتاة ممارسة لتلك الرياضة تقريبًا لمدة ١٠ سنوات، وسمعت الكثيرون يقولون إن هذه اللعبة لا أملا فيها. ولكنني استمتعت بممارستها لأنني أحببتها وأصبحَت جزءًا مهمًا من حياتي؛ إذ أصبحت ملتصقة بها. لم يكن هدفي الحصول على مكاسب مالية أو العيش منها، ولكن بالنسبة لي، أن أكون راضية وسعيدة بما أقوم به كان الأهم. وهكذا، قررت متابعة شغفي، وكانت هذه خطوة صائبة.
من الممكن أن تكون كرة الصالات في لبنان لا تفتح آفاقًا واسعة للأفراد، وهذا ينطبق على الشبان أيضًا وليس فقط على الفتيات، لكن إذا كان الشخص يتّقن اللعبة، فلا أحد يعلم ما قد يحدث. قد يبرز ويصبح لاعبًا محترفًا خارج لبنان، في بلد حيث يُقدّر هذا النوع من الرياضة.
فأود أن أوجّه رسالة لكل فتاة تحب رياضة كرة الصالات، أن تستمر في الاستمتاع بما تحبه وتتابع تطوير نفسها، حتى لو شعرت بعدم وجود نتائج. لا أحد يعلم أين يمكن أن يقودها اجتهادها واصرارها.”

المصدر: جريدة الجلسة

شارك الخبر عبر منصات التواصل الإجتماعي

تم الاشتراك بنجاح!

إبق على علم بآخر الأخبار عبر الاشتراك بصحيفتنا الإخبارية