السيد “يحذّر”: ما يجري كبير وخطير!

التاريخ: 11 تشرين الثاني 2023
السيد “يحذّر”: ما يجري كبير وخطير!

اخبار الجلسة متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا

اضغط هنا

أعلن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، أن “هناك حدثيْن يتعاظمان الأول هو العدوان الصهيوني على المدنيين في غزة والحدث الثاني هو التصدي البطولي والعظيم للمقاومة الفلسطينية ضد قوات العدو”.

وخلال كلمة له في مناسبة يوم “الشهيد”، أكّد نصرالله أن “غزة تتعرض لعدوان مؤلم وجرائم عظيمة لم تتوقف منذ 7 تشرين الأول والغريب أن ضمن جرائم العدوان الاعتداء العلني على المستشفيات من قبل العدو بحجج واهية”.

وأشار إلى أن “ما يجري كبير وخطير واستثنائي في منطقتنا وفي العالم، هذا العدوان والوحشـي لا حرمة لشيء فيه والغريب في جرائم هذا العدوان هو الاعتداء الفاضح المتبنى رسميا على المستشفيات وهذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى والمهـجرين من بيوتهم تحت عين العالم وهذا لم يتوقف ولم يهدأة ولم يتراجع”،مؤكدًا أن “هذا الحدث المؤلم يعبر عن روح الانتقام الاسرائيلي المتوحش الذي لا ضابط له وعن حقيقة وطبيعة هذا الكيان”.

ورأى نصر الله، أن “أحد الاهـداف الاساسية التي يريدها العـدو من هذا العدوان هو الاخضاع واسقـاط ارادة المطـالبة بالحقوق المشروعة والتيئيس من خيار الصـمود والمقـاومة والدفع الى ثقافة الاستـسلام والقول ان كلفة المقـاومة والمطالبة بالحق غالية جدا، وهدفة أن يقول للفلسـطينيين من خلال جـرائمه في غزة انسوا أرضكم ومقدساتكم، ويقول انظروا يا أهل لبنان ما يجري في غزة لأنها قاومت وتمردت”.

وإعتبر أن “هنا العدو يخطئ من جديد في حساباته لأن جرائمه في فلسطين منذ 1948 لم توقف العمل المقاوم بل تعاظم وصولًا إلى ما أنجزه المقاومون في كتائب القسام في 7 تشرين الأول، وأيضًا المقاومة في لبنان منذ الـ82 حتى اليوم رغم المجازر لم يتركها الناس”.

ولفت إلى أن “هناك وسائل اعلام عربية وكتاب عرب يساعدون بشكل متعمد أو غير متعمد على تحقيق هذا الهدف الاسرائيلي الذي قلت لن يتحقق نتيجة والوعي والبصيرة والفهم، والذي يجب أن يعلم العدو أن من أشـلاء الشهداء في غزة والضفة وفي لبنان ومن أشـلاء البنات والاطفال والجدات الكبيرات ستنطلق أجيال وأجيال للمقـاومة أشد ايمانا وأقوى عزمًا وتصميما على مقـاومة هذا المحتل وازالته من هذا الوجـود وهو الذي يجب أن ييأس، لأن شعوبنا لن تيأس لأن خيارها الوحيد هو المقاومة وليس الاستسلام والخضوع وإن غلت وتعالت التضحيات كما يحصل في غزة وفي الضفة أيضًا”.

وأضاف، “اليوم حتى أولئك الذين كانوا يقولون في الايام الاولى لا يجوز وقف اطلاق النــار اليوم كلهم انضموا الى الاصـوات الداعية الى وقف اطـلاق النار، لم يعد هناك أحد في العالم يدعم استمرار هذا العدوان في القتل الا الادارة الأميركية ومعها الملحق التابع الانجليزي، والـصمت الغريب في العالم اليوم هو الصوت الأميركي”.

وأردف: “الذي يستطيع أن يوقف هذا العدوان هي من يريده وهي أميركا في الكيان اليوم مجموعة من الحمقى والمجانين الغاضبين والذي يدير هذا المعركة ويخوضها هي الادارة الأميركية وكل التنديد والاستنكار والضغط يجب أن يتوجه الى الأميركيين”.

وتابع، “إذا كانت شعوبنا ترفض التطبيع بمعزل عن إرادة بعض الحكام قبل المجازر في غزة فهم بعد هذه الوحشية سيكون رفضهم للتطبيع مع العدو سيكون أصلب وأقسى، مشيرًا إلى أن “العدوان على غزة سبّب تبدل الرأي العام العالمي وكشف الزيف الاسرائيلي”.

شارك الخبر عبر منصات التواصل الإجتماعي

تم الاشتراك بنجاح!

إبق على علم بآخر الأخبار عبر الاشتراك بصحيفتنا الإخبارية