إيران على حدود إسرائيل اليوم كما في العام 2000

التاريخ: 11 شباط 2024
إيران على حدود إسرائيل اليوم كما في العام 2000

اخبار الجلسة متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا

اضغط هنا

غادر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بيروت، إلاّ أن أصداء تصريحاته لا تزال تتردّد على الساحة السياسية الداخلية، وقرأ فيها النائب السابق الدكتور فارس سعيد، تكريساً جديداً لواقع النفوذ الإيراني في لبنان، وإمساك طهران بالقرار وتحديداً القرار في المنطقة الممتدة من الناقورة إلى مزارع شبعا.

وفي حديثٍ ل”ليبانون ديبايت”، يقول الدكتور سعيد رئيس “المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني”، إن مختصر ما تحدث به الوزير الإيراني، منذ وصوله إلى مطار بيروت، هو الإعلان أن “مصير شمال إسرائيل بيده، بمعنى أنه يأتي إلى لبنان ليقول إنه إذا كان من جهة دولية أو عربية تريد أن تتفاوض مع لبنان، عليها أن تتحدث مع إيران”.

ويشبّه الدكتور سعيد، ما بين زيارة عبد اللهيان والزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي في25 أيار من العام 2000 فور انسحاب الجيش الإسرائيلي، عندما قام بجولة على الخط الأزرق، وأعلن لإسرائيل والعالم، إن “إيران باتت على حدود إسرائيل”.

ويضيف سعيد أنه “بعد 24 سنة من الجهوزية وبناء القدرات العسكرية والسياسية الداخلية في لبنان، أتى عبد اللهيان مجدداً ليؤكد الإنجاز نفسه وبأن إيران على حدود اسرائيل ولا تزال متواجدة على هذه الحدود، وبالتالي، بمعنى أن كل جهة تريد تحقيق أمن إسرائيل أو السلام أو تنفيذ 1701، فإن العنوان واحد، وهو عبد اللهيان”.

وانطلاقاً من تصريحات عبد اللهيان في بيروت، يرى سعيد أن “رمزيتها، هي القول إن الملك ملكنا، ولذا فإن من لا يريد أن يعترف بوجود احتلال إيراني، يكون أعمى، لأن الإحتلال هو عندما يكون القرار الوطني اللبناني بيدٍ غير لبنانية”.

وعن الموقف اللبناني من هذا الواقع، يؤكد سعيد أن “حلفاء ايران في لبنان، يعرفون أن لا حل في المنطقة قبل الإنتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة الأميركية، لأن إيران لن تفاوض الإدارة الأميركية التي باتت على وشك الرحيل، كما أن إيران لن تخوض حرباً مع إدارة أميركية دخلت الإنتخابات، أي أن لا حلّ في المنطقة قبل انتخاب الرئيس الأميركي الجديد”.

شارك الخبر عبر منصات التواصل الإجتماعي

تم الاشتراك بنجاح!

إبق على علم بآخر الأخبار عبر الاشتراك بصحيفتنا الإخبارية